دي ميستورا : يجب استغلال هدنة حلب لإجلاء الجرحى وخروج "النصرة"

قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا يوم الخميس، إن الهدنة الإنسانية التي دخلت حيز التنفيذ في حلب اليوم، يجب استغلالها لإجلاء المرضى والمصابين، بالإضافة لخروج المسلحين من الأحياء الشرقية للمدينة.

وأوضح دي ميستورا, خلال مؤتمر صحفي بجنيف, نقلته وسائل اعلام، أن الأمم المتحدة ترحب بأي هدنة في حلب، ولو كانت أحادية الجانب،وسيتم الاستفادة من فترة الـ 11 ساعة التي أعلنت عنها روسيا كهدنة، للشروع في عمليات إجلاء المرضى والمصابين ولنقل المساعدات إلى الأحياء الشرقية. معرباً عن أمله في تمديد الهدنة لعدة أيام".

وقررت موسكو أمس الأربعاء، تمديد الهدنة ل 3 ساعات اضافية , لتصبح 11 ساعة, من أجل السماح للمسلحين والمدنيين بالخروج من المدينة, وذلك استجابة لطلبات منظمات دولية.

ودخلت الهدنة الانسانية, التي اطلقتها موسكو, حيز التنفيذ اعتباراً من الساعة 8 صباحا, ومدتها 11 ساعة, بغية تأمين خروج المرضى والجرحى والمدنيين، إضافة إلى المسلحين من المدينة, كما اعلن الجيش النظامي ان الهدنة ستستمر 3 ايام

و نفى دي ميستورا  أن تكون هذه الهدنة بداية لتنفيذ خطته الخاصة بإخراج "النصرة" من المدينة

وكان دي ميستورا طالب, في بداية الشهر الجاري,  جبهتي "فتح الشام " و "النصرة" بالخروج من احياء مدينة حلب, حفاظا على ارواح المدنيين هناك, في اطار مبادرة, معلنا استعداده للتوجه إلى جبهات القتال شخصيا لمرافقة خروج المسلحين, الامر الذي أيدته موسكو, فيما رفضت المعارضة هذه المبادرة, مطالبة باقالة الموفد الاممي من منصبه.

 و جاءت تصريحات دي ميستورا بالتزامن مع اعلان الأمم المتحدة إن روسيا أبلغتها بأنها ستتوقف عن قصف شرق حلب 11 ساعة يوميا لأربعة أيام,  واعتبر ت هذا "غير كافي"  للتوصل لاتفاق أوسع لخروج مقاتلي المعارضة من المنطقة المحاصرة, معربة عن "الامل" في البدء بعملية اجلاء المصابين اعتبارا من الجمعة.

وجاءت الهدنة وسط ضغوطات دولية على موسكو من اجل تمديد الهدنة ووقف الضربات الجوية على حلب, في حين تقول موسكو, على لسان عدد من مسؤوليها, ان تمديد الهدنة يعتمد على الوضع على الأرض وتحركات المعارضة.

سيريانيوز